بك يستغاث من العدا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

بِكَ يُستَغاث مِن العِدا

وَمِن الزَمان إِذا اِعتَدا

وَبِحرز جاهك يُستَعا

ذُ مِن الحَوادث وَالرَدا

وَبِنور رَأَيك يَهتَدي

مِن ضَلَّ عَن سَبل الهُدى

يا سَيدي وَكَفى بِأَن

تَلفى لِمِثلي سَيِداً

روحي فِداؤُكَ أَن قَبل

ت بِأَن تَكون لَكَ الفِدا

تَهَتزُّ كَالغُصن الرَطيب

إِلى النِداءِ لَدى النَدا

ما رُحت أَحمَد ماجِداً

إِلّا وَجَدتك أَحمَدا

وَإِذا اِنتَضَيت عَزائِماً

لَكَ فَاِنتَضَيت مهندا

أَينَ المَدا وَلَقَد بَلَغ

ت مِن العُلا فَوقَ المَدا

لَكَ همة عُلوية

تَسمو السُهى وَالفَرقَدا

وَيَدٌ أَبَرّ مِن الغَمام

مة بِالحَدائق وَالنَدا

دَرَستُ مَآثر جَقمقٍ

حَتّى غَدَوت مُشيدا

وَعُمرنها بِشَعائر

وَجَعَلتَها لَكَ مَعبَدا

أَني نَحَوتك مَلجأ

وَتَخذت جاهك مَقصَدا

خابَ اِمرِءٌ لِسِوى الإِل

ه وَسَيِدي بَسط اليَدا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.