أعادتك من ذكرى الأحبة أشجان

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَعادَتكَ مِن ذِكرى الأَحبّةِ أَشجانُ

فَقَلبُكَ خَفّاقٌ وَدَمعُكَ هَتّانُ

تَحنُّ عَلى شَحطِ المزار إِلَيهُم

وَمِن دُونِ لُقياهُم قِفارٌ وَبُلدانُ

خَليليَّ ما في الأَرضِ صَفوُ مَوَدّةٍ

إِذا لَم يَكُن يُصفي المَودّةَ ميزانُ

رَماني بِزورٍ وَهُوَ بِالحَقِّ عالِمٌ

وَكُلُّ كَلام الشَرّ زورٌ وَبُهتانُ

نَطقتُ فَأَفحمتُ العِراقَ بَلاغَةً

وَأَخرَستُ ما تَحوي الإِشاراتِ خُرسانُ

وَلَو سَمِعَت سَمعي عَكاظُ بَلاغَتي

لَما سَمَّعَ الآذانَ في الذِكر سحبانُ

وَلو كُنتُ في جيلِ الأَوائِلِ لَم يَكُن

لِيُذكَرَ بِالإِحسانِ في الشِعرِ حسّانُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.