أَلقى فُؤادي في أَواري

قَمر سراهُ مِن اسكدار

يَمضي الدُجى وَنَواظري

في حُبِهِ تَرعى الذَراري

وَاود لَو عَلقت بِذَي

ل الوَعد مِنهُ يَد اِنتِظاري

يَجني فَأَبدى العُذر عَن

هُ وَلَيسَ يَرضى بِاِعتِذاري

أَتراهُ يَدري بِالَّذي

قاسَيتُهُ أَم غَير داري

أَشكو الظَما أَبَداً وَما

ء الحُسن في خَديهِ جاري

أَغدو بِهِ حَيران لا أَد

ري يَميني مِن يَساري

ريم أَبت أَخلاقُهُ

إِلّا التَخَلُق بِالنَفار

فَعشقتهُ وَعَلَيهِ مِن

دُون الوَرى وَقع اِختِياري

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.