ألا ليت شعري هل تعود لقبضتي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَلا لَيتَ شِعري هَل تَعود لِقَبضَتي

لَيال بِها المَعشوق غَير مَخالِفِ

وَهَلأ يَرجَعنَ عَيشي كَما كانَ أَرغَداً

وَأَخلو كَما كُنا بِتلكَ اللطائِفِ

بَكَيتُ دَماً إِن لَم أَرق ماء مُهجَتي

دُموعاً عَلى تِلكَ اللَيالي السَوالِفِ

تَذَكَرتُ أَياماً مَضَينَ وَمَألفاً

وَعادة مِن يَهوى إِدكار المَآلِفِ

وَقَفتُ وَدَمعي قاذف سر مُهجَتي

إِلَيهِ وَما دَمعي بِأَوَلِ قاذِفِ

يَمرّ عَلى دار الحَبيب مُحَمحِماً

جَوادي بِذكر السالِفات المَواقِفِ

وَيَرعى نُجوماً طالَما قَد رَعَيتَها

لَياليَ صَد الحُب كانَ مُحالِفي

وَما دارَهُ قَصدي وَلَكن لِأَجلِهِ

أَحنُّ فَلا أَلفي لَها غَير آلفِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.