وكم طارحت من ورقاء تشدو

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

وَكَم طارَحَت مِن وَرقاء تَشدو

عَلى الشرفين بِالوادي السَعيد

تَقول أَعد إِذا أَصغيت شَجواً

وَإِن أَصغَت أَقولُ لَها أَعيدي

فَتَرحم لَوعَتي وَتَقول قَولاً

جَميلاً ما عَلَيهِ مِن مَزيد

أَلا يا نَسمة الأَسحار قُولي

لِفاتنة أَقلبَكِ مِن حَديد

أَطَلتِ عَذابَهُ وَأَسَأتِ حَتّى

بَكَتهُ اليَوم أَجفان الحَسود

قَتيل هَواكِ ما تَدعوهُ إِلّا

أَجابَتكِ العِظام مِن اللُحود

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.