ولما تروحنا بأكناف روضة

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

ولما تروحنا بأكناف روضةٍ

مهدلةٍ الأقنان في تريها الندي

وقد ضحكت أنوارها وتضوعت

أساورها في ظل فيء ممدد

وأبدت لنا الأطيار حسن صريفها

فمن بين شاكٍ شجوه ومغرد

وللماء فيما بيننا متصرف

وللعين مرتادٌ هناك ولليد

وما شئت من أخلاق أروع ماجدٍ

كريم السجايا للفخار مشيد

تنغص عندي كل ما قد وصفته

ولم يهنني إذا غاب عني سيدي

فيا ليتني في السجن وهو معانقي

وأنتم معاً في قصر دار المجدد

فمن رام منا ان يبد خاله

بحال أخيه أو بملكٍ مخلد

فلا عاش إلا في شقاءٍ ونكبةٍ

ولا زال في بؤسي وخزيٍ مردد

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.