برح الخفاء فما لجدك معمل

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

بَرِحَ الخفاءُ فما لجدّك مُعْملُ

إِلاّ الجناب الأوحَدُ المتفضّلُ

هو ذاك الشهمُ الحريُّ بكلّما

فتق الثناءُ به وفاحَ المَنْدَلُ

صدرُ النقابة من سَرَاةِ بني العلا

عوني وعدّتيَ الفريدُ الأكملُ

مولاي يا قُسَّ البلاغةِ والذي

من دونه زيدُ البيانِ ودَغْفَلُ

إن الولاء بمثل عبدك منجبٌ

والسعد أنوالاه منك تَقبُّلُ

مولاي إني في ذمامك فاحتكم

هل غير ذا يرتاد من يَتوَّسلُ

إِن عمّني دخل الجناب فخارجي

متحقق والسعد نحوي مُقبلُ

وعلام أحرم والفصاحة لم تزل

أبداً عليّ غصونها تَتهدّلُ

رحماك بي فالسيل قد بلغ الزبى

مني وافضَي بي إليك الموئلُ

ما كنت أن أشقى وربعك مخصب

أبداً ولا أظمى وبابك منهَلُ

ولديك ظِلٌّ للمكارمِ وارفٌ

تَندى أراكته وروضٌ مُخْضِلُ

طوقتني بَدْءاً فرِشنيَ ثانياً

إِنِّ القلائدَ بالملابس تجمُلُ

أنا ذلك الغرّيدُ أرْوَضَ جانبي

فازدانَ منّي بالثناءِ المِقْوَلُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.