قل لمن يرجع الحوائج للخلق

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

قُلْ لِمَنْ يُرْجِعُ الحَوَائجَ لِلْخَلْ

قِ ويَرْجُو نَوَافِلَ المَعْرُوفِ

إنَّ لِي حَاجَةً إلى خَالِقِ الخَلْ

قِ ومَوْلَى الشَّرِيفِ والمشْرُوفِ

حَاجَتِي أن يَمُدَّ سُبْحَانُهُ لِي

في بَقَاءِ الشَّرِيفِ عَبدالرَّءُوفِ

فَبَقَاءُ الشَّرِيفِ خَيْرٌ لِمثْلِي

من مِئِينٍ أَنَالُهَا وأُلُوفِ

عِنْدَهُ مُجْتَنَى النَّدَى ولَدَيهِ

شَجَرُ المَكْرمَاتِ دَانِي القُطُوفِ

فَلَئِنْ قُلْتُ فِيهِ ما قُلْتُ بالأَمْ

سِ فَهذِي الأَيَّامُ ذَاتُ صُرُوفِ

ولَئِنْ سَاءَهُ هِجَايَ فَهَذَا الْ

بَدْرُ يُرْمَى في تَمِّهِ بالخُسُوفِ

ثمَّ يَستَقْبِلُ الضِّيَاءَ كَمَا كَا

نَ ويَنْجَابُ عَنْهُ ثَوْبُ الكُسُوفِ

وحُدُودُ السُّيُوفِ تُمْهَى لِتَمْضِي

حَيثُ ما وُجِّهَتْ حُدُودُ السُّيُوفِ

والقَنَا اللُّدْنُ لا تُسَدَّدُ للطَّعْ

نِ بِغَيرِ التَّقْوِيمِ والتَّثْقيفِ

وكَذَاكَ الأقْلامُ يُرْهِفُهَا الكَا

تِبُ حَتَّى تُجيدَ وَضْعَ الحُرُوفِ

هَكَذَا تُوقَظُ الكِرَامُ بِوَخْزِ ال

قَوْلِ من نَوْمِهِمْ عن المَعْرُوفِ

يا أَخَا هَاشِمَ بنِ عبد مَنَافٍ

أنْتَ دِفْءُ الشِّتَاءِ بَرْدُ المَصِيفِ

لا تَكلْنِي إلى ثَنَائِي فَمَا عِنْ

دَكَ مُوفٍ علَى الثَّنَاءِ الموفِي

يا فَدَينَاكَ بالنُفُوسِ وبالأَمْ

وَالِ مِنْ تَالدٍ لَنَا وطَريفِ

خَلِّنَا من خَلاَئِقٍ سَبَقَتْ مِنْ

كَ دَعَتْنَا للَّومِ والتَعْنِيفِ

واقْتَبِلْ ودَّنَا وخُذْ من ثَنَانَا

حِبَراً كالبُرُودِ في التَّفْوِيفِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.