أبا هاشم إن الذي كنت واصفا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أبا هاشمٍ إنّ الذي كُنتَ واصِفاً

لها أمس والأحوالُ سوف تَحُولُ

وقفْتُ على أشْياءَ منها تُرِيبُني

وقد يستَصِحُّ الجسمُ وهو عَليلُ

مَخايلُ دلَّتني ظواهرُها على

بواطِنَ طَرْفي دونَهُنَّ كَليلُ

مفاجأةٌ ما الفِكْر منها برائدي

إذا الفكرُ في الأمرِ المُريبِ دليلُ

أما أنهُ لولا الذي يُلزِمُ الفتى

لصاحبِهِ والصدقُ حيثُ يقولُ

لألفَيتَني من علْمِ ذلك جاهلاً

فأحْسَنُ من دارٍ بذاك جَهُولُ

فإنّ فؤادي إن أُحدِّثُ بالذي

رأيتُ شجاعٌ واللسانُ ذَليلُ

ولا أنا عن سِرِّ العِبادِ بباحثٍ

ولا عن أمورِ العَالَمينَ سؤُولُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.