يا هل تصيخون لي يوما فأسمعكم

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

يا هَلْ تُصِيخونَ لي يَوْماً فأُسمِعُكُمْ

ما يُسْخِنُ العَينَ مِنْ هَمٍّ وتَبرِيحِ

ولا أُطيلُ فَشرحُ القَولِ مُمْتَنِعٌ

إذْ لا يؤدِّيهِ صَدْرٌ غَيرُ مَشْرُوحِ

لِي بَعْدَكُمْ زَفْرَةٌ لو يَسْتضيءُ بِهَا

سَارٍ لأغنَتْهُ عن ضَوْءِ المَصَابِيحِ

وأدْمُعٍ إن جَرَتْ حُمْراً فَلاَ عَجَبٌ

فَقَدْ مَرَرْتُ بأجْفَانٍ مَجَارِيحِ

فَهَلْ يُبَلُّ إذَا اسْتَسْقَى لِقاءَكُمُ

غَليلُ ظَامٍ دُوَينَ الوِرْدِ مَطْرُوحِ

لَفَقْرُ إنْسَان عيْنيهِ لرُؤيَتِكُمْ

علَى النَّوى فقرُ جُثْمَانٍ إلى رُوحِ

وهَلْ إذَا عَزَّ قُربٌ أن يَزُورَكُمُ

عَنِّي لِفَرطِ اشْتيَاقِي نَاسِمُ الرِّيحِ

فَشَاعَكُم حَيثُ ما كُنتُمْ سَلاَمُ شَجٍ

حَيٍّ يَحدُّ حُسَامَ البُعْدِ مَذْبُوحِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.