حسنت غيه له وفساده

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

حَسَّنَتْ غَيَّهُ لَهُ وفَسَادَهْ

واسْتَباحَتْ صَلاَحَهُ ورَشَادَهْ

وأتَاحَتْ لهُ الشَّقَاوةَ خُودٌ

سُمِّيَتْ وهي كاسمِهَا بِسَعَادَهْ

ذَاتُ وَجْهٍ أَهْدَى سَنَاهُ إلى البَدْ

رِ وفَرْعٍ أعْدَى الظَّلامَ سَوَادَهْ

فَهْوَ ليلٌ أَطَلَّ فَوقَ نَهَارٍ

وَعَلاَ فرع بَانَةٍ مَيَّادَهْ

وثَنَايَا كأنَّها في انتِظَامٍ

ما عَلَى صَفْحِ جيدِها من قِلادَهْ

لَمْ تُناغِ العِشرينَ عُمْراً ولَمْ تُر

ضعْ جَنيناً وما دَرَتْ ما الوِلاَدَهْ

قُلْ لَها يا كِتَابُ عَنِّي ولا تَخْ

شَ انتهَاراً تُريكَهُ وازْدرادَهْ

أَتُرَى قَتْلَهُ يَحِلُّ بِلا ذَنْ

بٍ ويُنْسَى إقْرَاره بالشَّهادَهْ

ويُعَانِي ما قد عَلِمتَ من الوَجْ

دِ ويَقضِي ولا يَنَالُ مُرَادَهْ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.