أطلت وقوفي على بابكم

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَطَلتُ وُقوفي عَلى بابِكُم

وَما كانَ لي مِنكُم طائِلُ

وَأَصبَحَ بي مَجدُكُم حالِياً

وَجيدِيَ مِن رِفدِكُم عاطِلُ

وَما زالَ يَنصُرُني خاطِري

فَأَحسَنَ وَالحَظُّ لي خاذِلُ

وَكَم قَد أَتَتني مِن سُخطِكُم

صَواعِقُ ما بَعدَها وابِلُ

وَلي فيكُم مِدَحٌ كَالرِياضِ

باكَرَها العارِضُ الهاطِلُ

تُناقِلُها في البِلادِ الرُواةُ

وَعِندَكُم ذِكرُها خامِلُ

وَمِن عَجَبٍ أَن تُثابَ الرُواةُ

عَليها وَقَد حُرِمَ القائِلُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.