يا موسعي جفوة وصدا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

يا موسِعي جَفوَةً وَصَدّا

قَد ضاقَ بِالبُعدِ عَنكَ ذَرعي

أَنتَ حَبيبٌ لِكُلِّ نَفسٍ

وَكلِّ حِسٍّ وَكُلِّ طَبعِ

قَد فاتَني مِنكَ حَظُّ عَيني

فَلا تَدَعني في حَظِّ سَمعي

كُنتُ إِذا مَلَّني حَبيبٌ

أَنجَدَني بِالبُكاءِ دَمعي

مَن لي بِهَطّالَةٍ هَتونٍ

أَبكي بِها طاقَتي وَوُسعي

عَلى أُناسٍ بانوا وَكانوا

ذُخري لِيَومي ضُرّي وَنَفعي

فَلَيتَ شِعري بِأَيِّ حُكمٍ

يَاِبنَ عَلِيٍّ وَأَيِّ شَرعِ

سَوَّغتَ بَعدَ الوِصالِ هَجري

عَمداً وَبَعدَ العَطاءِ مَنعي

فَاِرعَ عُهودَ الإِخاءِ وَاِكرِم

أَخاكَ عَن جَفوَةٍ وَقَطعِ

لا تَنسَ أَيّامَنا بِسَلعٍ

لِلَّهِ أَيّامُنا بِسَلعِ

وَنادِ بِاِسمي في كُلِّ نادٍ

مُستَوحِشاً لي وَكُلِّ جَمعِ

وَاِشفِ بِلُقياكَ ما بِقَلبي

لِلشَوقِ مِن حَرقَةٍ وَلَذعِ

فَما أَراهُ يَزورُ قَبري

مَن لَم يَزُر في الحَياةِ رَبعي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.