ألا ليت شعري هل تبيت مغذة

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَلا لَيتَ شِعري هَل تَبيتُ مُغِذَّةً

ركابِيَ ما بَينَ النَعائِمِ وَالنسرِ

تُجاذِبُ ما بَينَ المَناظِرِ ناظِراً

مُريعاً وَتَتلو مَغرِبَ الطائِرِ النسرِ

وَتَرتَعُ مِن رَوضِ الحِمى في مَراتِعٍ

أَرَيت بِها الفَرغَينِ في مُطفيءِ الجَمرِ

وَلازَمَها سَعدُ السُعودِ وَصَحبُهُ

إِلى أَن تَلاقى الضَبُّ وَالنونُ في وَكرِ

وَأَهدى لَها الوَسمِيُّ سَبعاً وَسَبعَةً

طُلوع الزُبانى قَبل ذاكَ مَع الفَجرِ

فَما بَسَطت كَفُّ الخَضيبِ بِنانَها

عَلى الأَرضِ إِلّا وَهيَ مَوشِيَّةُ الأُزرِ

فَلا حَبراتُ العصبِ مِن نَسجِ حِميَرٍ

حَكَتها وَلا ما وَشَّعَ القبطُ في مِصرِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.