أإن حن مشتاق ففاضت دموعه

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَإِن حَنَّ مُشتاقٌ فَفاضَت دُموعُهُ

غَدَت عُذَّلٌ شَتّى حَوالَيهِ تَعكُفُ

وَما زالَ في الناسِ المَوَدَّةُ وَالوَفا

فَما لي عَلى حِفظِ العُهودِ أُعَنَّفُ

نَعَم إِنَّني صَبٌّ مَتى لاحَ بارِقٌ

مِنَ الغَربِ لا تَنفَكُّ عَينيَ تَذرِفُ

وَما قيلَ قَد وافى مِنَ الشامِ مُخبِرٌ

عَنِ القَومِ إِلّا أَقبَلَ القَلبُ يَرجفُ

وَأُعرِضُ عَن تَسآلِهِ عَنكَ خيفَةً

إِذا خَفَّ كُلٌّ نَحوَهُ يَتَعَرَّفُ

فَكَيفَ اِحتِيالي بِاللَيالي وَصَرفُها

بِضِدِّ مُرادي دائِماً يَتَصَرَّفُ

أُحاوِلُ أَن أَمشي إِلى الغَربِ راجِلاً

وَأَحداثُها بي في فَمِ الشَرقِ تَقذِفُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.