لما تأدبت بي يا منتهى ألمي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

لما تأدبتَ بي يا منتهى ألمي

وأحسنَ الناسِ في المعنى وفي الصورِ

وكان قد ملكت قلبي محاسنُها

خبراً تحققه يربى على الخبرِ

ألبستُها من سنى الأثوابِ ثوبَ تُقى

فخراً على جنسِها من خِرقةِ الخضر

وهي التأدُّب بالآدابِ أجمعها

مع التخلُّق بالآياتِ والسُّوَرِ

والعهدُ ما بيننا أنْ لا تبوح بها

ولا تعرّفُها شخصاً من البَشَر

لكي تكونَ من الإخلاص نشأتُها

فليس يلحقها شيءٌ من الغَيرِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.