إذا رأيت الهلال والغصنا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

إِذْا رَأَيْتُ الهِلالَ وَالغُصُنَا

ذَكَرْتُ قَدّاً وَمَنْظَراً حَسَنَا

مُهَفْهَفُ القَدِّ ما رَنا وَدَنَا

إلاَّ رَأَيْتُ الغَزالَ وَالغُصُنَا

كَالرَّوْضِ عَرْفاً وَبَهْجَةً وَجَنىً

وَالبَدْرِ حُسْناً وَرِفْعَةً وَسَنَا

جِسْمِي أَلِفْتُ السَّقامَ فِيهِ كَما

أَنَّ جُفونِي لا تَعْرِفُ الوَسَنَا

لِلّهِ كَمْ لَيْلَةٍ نَعِمْتُ بِها

ما شَابَها قَطُّ رِيْبَةٌ وَخَنَا

أَيَّامَ كانَ الحَسُودُ فِي سِنَةٍ

فَانْتَبَهَتْ عَيْنُهُ فَفَرَّقْنَا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.