وفي أذنك الجوزاء قرطا معلقا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

وَفي أُذنِكَ الجَوزاءُ قُرطاً مُعَلَّقاً

وَلِلنَّجمِ في يُمناكَ ضِغثُ بَهارِ

وَأَنتَ هِلالٌ بَل أَقولُ غَزالَةٌ

وَحَولَكَ سِربٌ لا أَقولُ دَراري

كَما قُلتُ ما بالي أَرى اللَيل سَرمَداً

وَإِلّا فَلِم لا يَنجَلي بِنَهارِ

يَقولونَ طالَ اللَيلُ وَاللَيلُ لَم يَطُل

وَهَل فيهِ بَينَ العاشِقينَ تَماري

إِذا جَنَّ لَيلُ الحُبِّ لَم يَدرِ نائِمٌ

بِهِ ما يُقاسي هائِمٌ وَيُداري

وَقالوا تَجَلّى بِالمَشيبِ عِذارُهُ

فَقُلتُ تَجَلّى بِالمَشيبِ عِذاري

فَجاشَت لَها مِنهُم صُدورٌ كَأَنَّها

غُمودُ سُيوفٍ وَالسُيوفُ عَواري

وَلَو شِئتُ ثارَت بَينَنا حَربُ عاشِقٍ

يَكونُ بِها ثَوبُ السَقامِ شِعاري

وَلكِن عَدَتني يا اِبنَةَ الخَيرِ عَنهُمُ

عَوادي خُطُوبٍ في الخُطُوبِ كِبارِ

رَكِبتُ لَها بَحرَ الزُقاقِ تَعَمُّداً

وَلِلفُلكِ بَينَ العَدوَتَينِ تَباري

بِحَيثُ اِلتَقى البَحرانِ وَالمَوتُ عازِمٌ

يُساوِرُنا مِن يَمنَةٍ وَيَسارِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.