سقى العهد من نجد معاهده بما

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

سَقى العَهدَ مِن نَجدٍ معاهدَه بِما

يغارُ عَلَيها الدَمعُ أَن تَشرَبَ القَطرا

فَيا غَينَةَ الجَرعاءِ ما حالَ بَينَنا

سِوى الدَهرِ شَيءٌ فَاِرجِعي نَشتَكي الدَهرا

تَقَضَّت حَياةُ العَيشِ إِلا حُشاشَةً

إِذا سَأَلَت لُقياكِ عَلَّلتُها ذِكرا

وَكَم بِالنَقا مِن رَوضَةٍ مُرجَحِنَّةٍ

تَضَمَّخُ أَنفاسُ الرِياحِ بِها نَشرا

وَمِن نُطفَةٍ زَرقاءَ تَلعَبُ بِالصَدى

إِذا ما ثَنى ظلٌّ مُدارٌ بِها سُمرا

وَبَردُ نَسيمٍ أَنثَني عِندَ ذِكرِهِ

عَلى زَفَراتٍ تَصدَعُ الكَبدَ الحَرّى

وَإِن لباناتٍ تَضَمَّنَها الحَشا

قَليلٌ لَدَيها أَن نَضيقَ بِها صَدرا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.