خليلي ما أدري إذا اختل شملنا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

خَليلَيَّ ما أَدري إِذا اِختَلَّ شَملُنا

وَأَلقَت بِنا الدُنيا لِأَيدي النَوى نَهبا

أَطَيَّ كِتابٍ نودِعُ الوُدَّ بَينَنا

عَلى البُعدِ أَم صَدرَ النَسيمِ إِذا هَبّا

وَلي عِندَ شَرقيِّ الرِياحِ لُبانَةٌ

يَقَرُّ بِعَينِ الغَربِ أَن تَرِدَ الغَربا

أَداءُ سَلامٍ عاطِرٍ وَتَحِيَّةٌ

إِذا نُسِبَت لِلمِسكِ تاهَ بِها عُجبا

يُحَيّا بِها عَنّي اِبنُ وَهبٍ مُصافَحاً

كَما صافَحَت ريحُ الصَبا غُصُناً رَطبا

فَتىً أَريَحِيُّ الطَبعِ مَهما بَلَوتَهُ

بَلَوتَ الكَريمَ الحُرَّ وَالسَيِّدَ النَدبا

أَبى اللَهُ إِلّا أَن أُرى الدَهرَ شاكِراً

لَهُ شُكرَ صادي الرَوضِ دَمعَ الحَيا السَكَبا

يَداً أَيَّدَتني مِنهُ بِالمَلِكِ الَّذي

تَمَلَّكَ في الدُنيا قُلوبَ الوَرى حُبّا

مُطاعٌ كَأَنَّ اللَهَ أَعطاهُ وَحدَهُ

مِنَ الأَمرِ ما لَم يُعطِهِ السَبعَةَ الشُهبا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.