أتتني من تلك السجايا بنفحة

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَتَتنِيَ مِن تِلكَ السَجايا بِنَفحَةٍ

هَزَزتُ لَها في الحَيِّ عِطفَيَّ مِن عُجبي

وَما ذاكَ إِلّا أَنَّ عَرفَ تَحِيَّةٍ

نَفَضتَ بِها مِسكاً عَلى الشَرقِ وَالغَربِ

تَصَدّى بِها الرَكبُ المُغَرِّبُ غَدوَةً

فَقُلتُ أَمِن دارينَ مُدَّلَجُ الرَكبِ

سَيَنشَقُّ عَن نَورِ الوِدادِ بِها فمي

فَقَد أَنبَتَت ما أَنبَتَت لَكَ في قَلبي

وَإِنّي وَإِن كُنتُ الخَلِيَّ لِشَيِّقٌ

إِلَيكَ عَلى بُعدِ المَنازِلِ وَالقُربِ

خَلا أَنَّ حالاً لَو قَضَت بِتَفَرُّغي

إِلى لازِمٍ مِن حَجِّ مَنزِلِكَ الرَحبِ

لَقُمتُ لَهُ ما بَينَ أَعلامِ رَيَّةٍ

وَبَينَ حِمى وادي الأَشاءِ مِنَ التُربِ

وَبَعدُ فَلا يُعطِش أَبا الحَسَنِ الحَيا

بِلادَكَ وَاِلتَفَّت عَلَيكَ حُلى الخِصبِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.