لولا ادكارك تل راهط والحمى

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

لَولا اِدِّكارُكَ تلَّ راهِطَ وَالحِمى

ما سَحَّ جَفنُكَ بِالدُموعِ وَلا هَمى

أَنَّى اِتَّجَهتَ رَأَيتَ رَوضاً مُحدِقاً

بِشَفا غَديرٍ كَالمَجَرَّةِ وَالسَما

يا أَهلَ وَدي بِالشَآمِ تَحِيَّةً

مِن نازِحٍ لَم يَبقَ فيهِ سوى ذَما

وَإِذا سَقى اللَهُ البِلادَ فَلا سَقى

بَلَدَ الهُنودِ سِوى الصَواعِقِ وَالدِما

قَد غَيَّرَت غِيَرُ اللَيالي كُلَّ حا

لاتي وَشَوقي وَالغَرامُ هُما هُما

وَشَكِيَّتي بُعدُ النَجيبِ فَإِنَّهُ

قَد كانَ لي مِن جَورِ أَيّامي حِمى

عَهدي بِأَنيابِ النَوائِبِ عِندَهُ

دُرداً وَظفرِ الحادِثاتِ مُقَلَّما

كَم مدَّ صَرفُ الدَهرِ نَحوي كَفَّهُ

لِظَلامَةٍ فَثَناهُ عَنّي أَجذما

وَرَنا إِلَيَّ بِعَينِهِ شَزراً فَما

أَغضى بِها إِلّا وَإِثمِدُها العَمى

وَلَطالَما شِمتُ السَحابَ وَكَفَّهُ

فَتَدافَقا فَجَهِلتُ أَيُّهُما السَما

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.