مولاي وافدة الثناء تأرجت

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

مولاي وافدة الثناء تأرَّجَتْ

منها بذكرك روضةٌ مِعْطَارُ

وشَدَتْ بلطفكَ في حدائق شُكْرها

أيكيّة من لفظها وهَزارُ

وأتت بنَشْر تحيةٍ مسكيّةٍ

تَندَى بمُسْبَل ذَيْلها الأسحارُ

أنْفَذتها بقصيدة المولى الذي

شَرُفَتْ بوسف كماله الأفكارُ

قاضي دمشقَ ومن قضى بجميله

أن تسترقّ لفضله الأحرار

فاحلُلْ قراطقها لديك ممتعاً

بصفاءِ عَيْشٍ كلّه أوطار

وذكاء فَهم لا يشقُّ له إِذا

ما حول المعني الخفيَّ غبار

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.