هيهات هيهات لما توعدون

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

هيهات هيهات لما توعدون

من قيل فيهم في لظى مبلسون

حالَ إله الخلق ما بينهم

وبينه شرعاً فلا يرحمون

إنَّ على أبصارهم غشوة

من ظلمة الجهلِ فلا يبصرون

ناداهم الحقُّ ألا فاسمعوا

فلم يجيبوا وأبوا يسمعون

فلتاتهم ساعتهم بغتةً

من عنده بكلِّ ما يكرهون

تأخذهم منه على غفلة

في حال تفريط ولا يشعرون

قد علموا الأمر فأنساهمُ

أنفسهم سكراً ولا يعلمون

لا يُسأل الله عن أفعاله

بهم كما جاء وهم يُسألون

قد قيل فيهم وقفوهم يروا

هذا الذي كانوا به يفتنون

قد فصَّل الله لهم مالهم

وما عليهم في الذي يقرأون

جاءت به الأرسال من عنده

مبشرين وبه منذرون

قال لهم خيالهم حكمنا

اللغو فيه فعسى تغلبون

عاد عليهم حسرة لغوهم

فيه فكانوا في الورى خاسرين

فأعرض الله وأرساله

لما تولوا عنهمُ معرضين

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.