العلم بالله والعرفان لي ولقد

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

العلمُ بالله والعرفانُ لي ولقد

جمعتُ بينهما شرعاً وما جمعا

فالعلمُ يجمعُ ما العرفانُ يفردُه

في الحد يجتمعان إنْ نظرت معا

ولا يقال بأنَّ الحقَّ يعرفنا

وهو العليم بنا وهكذا شرعا

لا تعلمونهم الله يعلمهم

هذي النيابة مهما كنتَ مستمعا

ولم يقل فيه إن الله يعرفهم

فقل به إن تكن للحقِّ متبعا

إن الأديبَ الذي يمشي على قدر

يوافق الحقَّ إن أعطى وإنْ مَنَعا

قد اقتفى أثرا ما عنده خبر

بمن تفرَّد في التعبير فاخترعا

الله كرَّمه إذ كان فضله

على سواه فلم يسنن ولا ابتدعا

وإن تضاعف فيه الأجر فاستمعوا

ما يستوي مقتد فيه بمن شَرَعا

لولا الشريعةُ كان الشخصُ في عمه

إذا أراد اقترابا بالذي صنعا

فبين الحقِّ ما الألبابُ تجهله

فمقبلٌ قابلٌ لكلِّ ما سمعا

ومعرضٌ عنه في خسر وفي حيد

عن الصوابِ الذي عنه قد امتنعا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.