أرسلت ما أرسلت من أدمعي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أرسلت ما أرسلت من أدمعي

تذكرة مني له إنْ يعي

فلم يعرِّجْ والتوى هاربا

وقال لا تسأل فهذا معي

وإنما أطلب لي معرضا

قد اختفى عني في المخدع

إنا دعوناهم عسى يرجعوا

والخائبُ المحروم لم يسمع

وما به من طرشِ حاكم

لكنه استحيى فلم يرجع

أتبعه أذكرُه نعمتي

وما برحتُ اليومَ من موضعي

فقال لي تهزأ بي سيدي

وأنتَ تدري أنني مدَّعي

بالحالِ لا بالقول في حبكم

لأنني أخشى إذا ادَّعي

يقول لي قل ما الدليل على

صحةِ ما أنت به تدعي

لا تطلبِ البرهان من ناطق

إلا إذا سمعته يدَّعي

وكان من كان وأنت الذي

تفهم قولي فيه لا تجزع

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.