لما شهدت الذي سوى حقيقته

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

لما شهدت الذي سوّى حقيقته

في ذاتِ أكمل مخلوقٍ من البشرِ

يخصه اسم وما الأسماء تحصره

وليس شيئاً له نعتٌ بمنحصرِ

لأنه قائم بكلِّ ما وصفتْ

به الذواتُ من التنزيه والغير

سبحانَ من أوجد الأشياء من عدمٍ

ومن ثبوتِ وجودٍ غيرِ مختصر

في عينه أو عيونِ الخلقِِ يظهره

أحكامها بالذي فيها من الصور

وكله خارجٌ عن عينِ صورته

بما له في وجودِ العينِ من سور

الحقُّ أوجدَه والكون عينه

بما لديه من الآياتِ والسور

في كلِّ آيةِ تنزيه له علم

به يشبهه من كان ذا نظر

فالحكم يشفعه والعينُ توتره

والعقلُ ينكر ما يتلوه من خبر

جل الإله فما تُحصى مشاهده

قد حاز فيه وجودُ العقل والبصر

لأنه يتعالى في نزاهته

عن العقولِ وعما كان في الفطر

لذا يقولُ رسول الله نحن به

كما يكون له فانهض على قدر

لو كان لي ما له لكنته وأنا

إن كنته فأنا منه على خطر

لكن أقول أنا إن قلته بأنا

عين الوجودِ الذي في الحق من يسر

فالصورُ ليس له والعينُ ليس لنا

وباجتماعهم لي ينقضي وطري

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.