إذا قلت يا الله لبى من الحشى

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

إذا قلت يا الله لبى من الحشى

فأصغيت نحو الصوت والعين في غشا

وقال شهودي إن تأملت شاهدي

إذا طلع الليل الإلهي في العشا

لأني وتر لم تشفعه ذاتكم

لأنك من أهل العزاء مع العشا

وإن شئت قلت العين مني عينه

وإن مدمنه نحو أعياننا الرشا

وجاء بنعتٍ فيه عيني وعينه

لذا يقبل القرض الذي حرَّم الرشى

ومَنْ كان هذا حاله فهو شاهد

عليه بأن العقلَ في الفكر في غشا

فما ثَم إلا الكشف ما ثم غيرهُ

له ترفع الأستار في الحالِ إن يشا

وما ثم سترٌ غير أني فرضته

ومَنْ يقبلِ النقصانَ قد يقبل المشا

هو القمر الوضّاح فيها كمثلِ ما

هو الشمسُ والروضُ المنمنم والرشا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.