يدي لك رهن بالمحبة والرضا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

يَدِي لَكَ رَهنٌ بالمحبَّةِ والرِّضا

فَلاَ تَتَّهِمنِي بَعدَ نَشريَ بالطَّيِّ

يَنابيعُ أجفَاني تَفِيضُ مَحَبَّةً

عَلَيكَ وَمَا بي مِن سَبيلٍ إلى الرِّيِّ

يُكَلٍِّفُني قَلبي تَحَمُّلَ عِبئِهِ

ومَنَ ذَا الَّذي يَقوَى عَلى الخَفقِ والحَيِّ

يُقَرِّبُ أهلُ الحَجِّ قُربَانَ هَديِهِم

وَمَاليَ فِي حُبّي سِوى القَلبِ مِن هَديِ

يُناديكَ مَن نَادِيك مَطمَعُ طَرفِه

نَداءَ عَليلٍ يَطلُبُ الأريَ في الشَّريِ

يَصُونُ عَن الأغيارِ سِرَّكَ غَيرَةً

على أنَّ سِرَّ الحُبِّ يُعرَفُ فِي الزِّي

يَموتُ وَيَحيَا لَوعَةً وَطَماعَةً

وما الحِبُّ إلاَّ مِن يُميتُ ومَن يُحيي

يَقُولُونَ مَا تَشكُو فَأجحَدُ حِشمةً

وَقَد يُفهَمًُ الإثباتُ مِن صِيغَةِ النَّفيِ

يَهابُكَ هَذا القَلبُ أضعافَ حُبِّهِ

فَيَبسطُ كَفَّيهِ إليكَ ويَستَحيي

يعللّ بالسُّلوانِ بَعدَكَ نَفسَهُ

وهَيهاتَ ما في الحَيَّ بَعدَكَ مِن حَيٍّ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.