سلوا علماء الحب عما أكنه

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

سَلُوا عُلَمَاءَ الحُبِّ عَمَّا أُكِنُّهُ

فَإنِّيَ مِن بُعدِي وقُربيَ في لَبسِ

سَقِيمُ الهَوى بَينَ المخَافَةِ والرَّجا

أرُوحُ إلى رَوضٍ وأغدُو إلى رَمسِ

سَبَقَتُ وَلَكِنِّي طَرِيقاًَ للمَحَبَّةِ بَلقَعاً

وَحِيداً مِنَ الجِنسَينِ ألجِنَّ والإنسِ

سَبَقتُ وَلَكِنِّي حُجِبتُ لِعلَّةٍ

وَليسَ يُنالُ الفَوزُ بالثَّمَنِ البَخسِ

سَألتُكَ وَصلاً لَستُ أهلاً لبَذلِهِ

وَقَد تَطمَعُ الظَّلماءُ فِي وَضَحِ الشَّمسِ

سَبيلُ شكاتي فِيكَ غيرُ خَفيَّةٍ

فَمن أدمُعِي نَقشِي وَمِن وَجنتَي طِرسي

سَواءٌ عَلَيَّ النَّومُ واللَّيلُ والأسَىَ

فأمسِي كما أُضحي وأُضحِي كَما أُمسي

سُكَوتِي عَلى النَّومُ واللَّيلُ والأسَىَ

فَأمسِي كما أُضحي وأُضحِي كَما أُمسي

سُكَوتِي عَلى ذُلِّ الحِجابِ تُكلُّمٌ

إذا نَطقَت حَالِي فَلا صَمتَ للحِسِّ

سَكَبتُ فُؤادِي أدمُعاً وسَفَحتُهُ

لَعَلَّ غَداً يُعدِي عَلى اليَومٍِ والأمسِ

سَمَحتُ بِنَفسِي للهَوى واحتسَبتُها

علَيكَ وَلولا أنتَ لَم أحتَسِب نَفسِي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.