لما عنك غبنا ذاك العام فإننا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

لمّا عنكَ غبنا ذاك العامَ فإنَّنا

نزلنا على بحرٍ وساحلهُ معنا

وشمسٌ على المعنى توافِقُ أفقنا

فمغربُها فينا ومشرقُها منّا

ومتَّ يدانا جوهارً منهُ رُكبَت

نفوسٌ لنا لمّا صفَت فتجوهَرها

عرَفنا بها كلَّ الوجودِ ولم نزل

إلى أن بها كل المعارف أنكَرنا

فما السرُّ والمعنى وما الشمسُ قل لنا

وما جوهرُ البحرِ الذي عنه عبَّرنا

حلَلنا وجوداً واسمهُ عند لافظٍ

يضيقُ بنا وسعاً ونحنُ فما ضِقنا

تركنا البحار الزاخراتِ وراءنا

فمن أين يدر الناسُ أينَ توجّهنا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.