الله قل وذر الوجود وما حوى

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

الِلّه قل وذر الوجود وما حوى

إن كنتَ مرتاداً بلوغَ كمالِ

فالكلُّ دون اللَهِ إن حقّقتهُ

عدمٌ على التفصيل والإجمال

واعلَم بأنك والعوالم كلَّها

لولاهُ في محو وفي اضمحلال

من لا وجودَ لذاتهِ من ذاته

فوجودهُ لولاهُ عينُ محالِ

فالعارفونَ فنوا ولمّا يشهدوا

شيئاً سوى المتكبر المتعال

ورأوا سواهُ على الحقيقةِ هالكاً

في الحال والماضي والإستقبال

فالمح بعقلك أو بطرفك هل ترى

شيئاً سوى فعل منَ الأفعال

وانظُر إلى علو الوجود وسفلهِ

نظراً تؤيدهُ بالإستدلالِ

تجد الجميع يُشيرُ نحو جلالهِ

بلسان حالٍ أو لسان مقال

هو ممسك الأشياء من علوٍ إلى

سفلٍ ومُبدِعُها بغيرِ مثالِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.