جئت أسعى إلى عروبة حتى

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

جِئتُ أَسعى إِلى عروبَة حَتّى

صِرتُ أُذناً لِلمنبَرِ الأُمَوِيِّ

جِئتُها ناعِلاً وَوَلَّيتُ عَنها

حافِياً غَير ظافِرٍ بِحَفِيِّ

ما ظَنَنّا بِأَنَّ مَقصورَةَ الجا

مِعِ مَأوىً لِكُلِّ لِصٍّ غَوِيِّ

أَوثَقوا بِالأَقفالِ مُصحَفَ عُثما

نَ فَخَوفي عَلَيهِ غَير خَفِيِّ

قالَ لِيَ الحافِظُ الأَجَلُّ بِهاءُ ال

دينِ ذو العَقلِ وَالمُحَيّا البَهِيِّ

اِمضِ وَاِسمَع وَعُد وَلا تَطوِ عَنّي

نَشرَ لَحنٍ في خُطبَةِ الدَولَعِيِّ

قُلتُ إِذ عُدتُ ما عَثَرتُ عَلى لَح

نٍ جَلِيٍّ وَلا أَتى بِخَفِيِّ

قالَ لي هَذِهِ الشَهادَةُ مِنها

قَد رَمَيتَ الحَشا بِداءٍ دَوِيِّ

أَنتَ عِندي خُزَيمَةُ الشاهِد الصا

دِقُ إِذ كانَ شاهِداً لِلنَبِيِّ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.