هذا العقيق وهذا الرند والبان

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

هَذا العَقيقُ وَهَذا الرَّندُ وَالبانُ

فَكَيفَ تَبخَلُ لي بِالدَّمعِ أَجفانُ

بانَ الأَحِبَّةُ عَن سَلعٍ وَكاظِمَةٍ

فَبانَ حُسنُ عَزاءِ القَلبِ إِذ بانوا

أشتاقُ نَعمانَ مِن بابِ البَريدِ فَيا

لِلَهِ ما هاجَهُ في القَلبِ نَعمانُ

أَقسَمتُ مالي مُذ بانَ الحَبيبُ عَنِ ال

عُذيبِ إِلّا عَنِ السِلوانِ سِلوانُ

ما هَذِهِ الدارُ داراً كُنتُ أَعهَدُها

قَبلَ الرَّحيلِ ولا الجيرانُ جيرانُ

عَلِّي أَرى أَهلَها مِن بَعدِ بُعدِهِمُ

كَما رَأى عَرشَ بَلقيسٍ سُلَيمانُ

ما مِثلَ أَوطانِنا إِذ كانَ جاوَرَنا

فيها الحَبيبُ مِنَ الأَوطانِ أَوطانُ

ماءُ العُذيبِ وَلَو مِقدارُ مَضمَضَةٍ

يَشفي غَليلَ فُؤادي وَهوَ ظَمآنُ

يا حَبَّذا نَفَحاتُ الرَّوضِ قابَلَنا

بِها عَرارٌ وَقَيصومٌ وَحَوذانُ

وَالوُرقُ في عَذَباتِ البانِ مُطرِبَةٌ

وَالزَهرُ صاحٍ وَنَبتُ الرَّوضِ نَشوانُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.