ماست لنا يوم بين الحي أغصان

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

ماسَت لَنا يَومَ بَينِ الحَيِّ أَغصانُ

تَرتَجُّ مِن تَحتِها في الأُزرِ كُثبانُ

وَقَد أَدَرنَ عُيوناً في مَحاجِرِها

تِلكَ السُيوفُ لَها الأَجفانُ أَجفانُ

فَهُنَّ يُشبِهنَ غِزلانَ الصَريمِ وَلا

وَاللَهِ ما مِثلَها في الحُسنِ غِزلانُ

هاجَت بَلابِلُ نَعمانٍ بَلابِلَنا

آهاً لِوجدٍ بِنا هاجَتهُ نَعمانُ

وَالوُرقُ تُطرِبُنا في البانِ صادِحَةً

فَهَل لَها في اللّوى العيدانُ عيدانُ

تِلكَ الغُصونُ بِها مِن كُلِّ فاكِهَةٍ

زَوجانِ وَاعجَبا هَل يُثمِرُ البانُ

في حُبِّ زَينَبَ نَشكو حَرَّ أَدمُعِنا

فَهَل تُشَبُّ مِنَ الأَمواهِ نيرانُ

فَالحُسنُ أَضحى رَبيعاً وَهيَ مَوسِمُهُ

كَأَنَّها في شُهورِ العام نيسانُ

يا عاذِلي لَستُ بِالمُصغي إِلى عَذَلي

فيمَن أُحِبُّ وَلا لي عَنهُ سِلوانُ

إِن كُنتَ تَنصَحُني في الحُبِّ دَع عَذَلي

وَيحَ المُحِبِّ مِنَ العُذّالِ لا كانوا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.