بدا علم للحب يممت نحوه

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

بَدا عَلَمٌ للحُبِّ يَمَّمتُ نَحوَهُ

فَلَم أنقَلِب حَتَّى احتَسَبتُ بهِ قَلبِي

بَلَوتُ الهَوى قَبلَ الهوى فَوجَدتُهُ

إسَاراً بلا فَكٍّ سَقَاماً بلا طُبِّ

بنَفسِي حَبيبٌ لا أُصَرِّحُ باسمِهِ

وَكُلُّ مُحِبٍّ فهو يَكنِي عَنِ الحِبِّ

بَرَاني هَواهُ ظَاهِراً بَعدَ باطنٍ

فجِسمي بلا رُوحٍ وقَلبي بلا لُبِّ

بِحُبِّكً هَل لِي في لِقَائكَ مَطمَعٌ

فإنِّيَ مِن كَرب عَلَيكَ إلَى كَربِ

بكُلِّ طَرِيقٍ لي إليكَ مَنِيَّةٌ

كأنّي مَعَ الأيَّامِ بَعدَكَ في حَربِ

بكَيتُ فَقَالُوا أنتَ بالحُبِّ بَائحٌ

صَمَتُّ فقالوا أنتَ خِلوٌُ مِنَ الحُبِّ

بَوارِقُ لاحَت للوصَالِ فَشِمتُها

فيا بُعدُ بُعداً قَد دَنَا زَمَنُ القُربِ

بقيتُ فَهَل يَبقَى صُبابَةُ لوعةٍ

تُقلّبهُ الأشواقُ جَنباً إلى جَنبِ

بَلَغتُ المُنى مِمَّن أحِبُّ بِحُبهِ

ولا بُدَّ للمَربُوبِ مِن رَحمَةِ الرَّبِّ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.