وشادن كالبدر في تمامه

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

وَشادِنٍ كَالبَدرِ في تَمامِهِ

يَغارُ غُصنُ البانِ مِن قَوامِهِ

ما لِلآلي الغُرِّ إِذ تَبرُزُ مِن

أَصدافِها طِلاوَةُ اِبتِسامِهِ

مُعَربِدُ الأَلحاظِ مِن سُكرِ الصِبا

تُصبي الحَليمَ غُنَّةُ اِحتِلامِهِ

لَيسَ لِمَن تكلمُهُ أَلحاظُهُ

مِن مَرهَمٍ يَشفي سَوى كَلامِهِ

لَكِن غَدَت شيمَتُهُ البُخلَ وَقَد

أَصبَحتُ لا أَطمَعُ في سَلامِهِ

وَلَو يَكونُ الطَّيفُ طَوعَ أَمرِهِ

لَم يَطمَعِ العاشِقُ في إِلمامِهِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.