لحظات طرفك أم نصول

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

لَحَظاتُ طَرفِكَ أَم نُصولُ

فَعَلى القُلوبِ بِها تَصولُ

وَصَلَت إِلى قَلبي وَلَي

سَ إِلى وِصالِكَ لي وُصولُ

وَهَلِ الشَمائِلُ هَزَّها

مَرُّ الشَّمالِ أَم الشَمولُ

تِلكَ الفُروعُ قَواتِلي

عَمداً بِها تِلكَ الأُصولُ

مِنها حَصَلتُ عَلى الغَرا

مِ وَفاتَني مِنكَ الحُصولُ

أَنتَ الَّذي في حُبِّهِ

عُقِلَت عَنِ الصَبرِ العُقولُ

أَنتَ الَّذي حازَ الجَما

لَ وَما لَهُ فِعلٌ جَميلُ

أَصبَحتُ أَعشَقُ مَن هَوا

هُ قاتِلي وَأَنا القَتيلُ

ما مَسَّ نَرجِسَ مُقلَتَي

هِ وَوَردِ خَدَّيهِ ذُبولُ

اعدِل بِحبِّكَ قَبلَ أَن

يَمضي فَقَد حانَ الرَحيلُ

صِلني بِذي الدُنيا فَإِن

نَ مُقامَنا فيها قَليلُ

لَيلي وَشَعرُكَ فاحِما

نِ كِلاهُما وَحفٌ طَويلُ

بي أَكحَلُ الأَجفانِ يَح

سُدُ طَرفَهُ الرَشَأُ الكَحيلُ

فَرُضابُهُ العَسَلُ المُصَف

فى وَالشَرابُ السَلسَبيلُ

ما لي إِلى السُلوانِ عَنهُ

وَإِن كَوى كَبِدي سَبيلُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.