سيف اللحاظ ورمح القد قد فتكا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

سَيفُ اللِّحاظِ وَرُمحُ القَدِّ قَد فَتَكا

فينا وَلَم يَخشَيا بَأساً وَلا دَرَكا

تَبارَكَ اللَهُ كَم مِن أَدمُعٍ سَفَحا

حُزناً وَكَم مِن دَمٍ مِن عاشِقٍ سَفَكا

وَأَيُّ قَلبٍ ثَوى ما بَينَ ضَربِ ظُبىً

وَطَعنِ سُمرِ قَناً يَوماً وَما هَلَكا

يا مُنبِتاً سَمهَرِيّاً في كَثيبِ نَقاً

لِواؤُهُ لَيلُ صَبٍّ وَالسِنانُ ذَكا

يُقِرُّ يَعقوبُ لي بِالحُزنِ فيكَ كَما

يُقِرُّ يوسُفُ بِالحُسنِ البَديعِ لَكا

ما ضَرَّ مالِكَ قَلبِ المُستَهامِ بِهِ

لَو كانَ يَعدِلُ يَوماً في الَّذي مَلَكا

لَم يَترُكِ السُقمُ مِنّي غَيرَ ما شَبَحٍ

وَلَيتَهُ كانَ يَرثي لِلَّذي تَرَكا

وَلا شَكَوتُ الَّذي فيهِ أُكابِدُهُ

إِلى عَذولِيَ إِلّا رَقَّ لي وَبَكى

وَإِن بَكَيتُ لَدى مَن قَد كَلِفتُ بِهِ

لِما أُعانيهِ مِن وَجدٍ بِهِ ضَحِكا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.