لي حبيب ناظر عن لحظ خشف

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

لي حَبيبٌ ناظِرٌ عَن لَحظِ خِشفِ

قُبلَةٌ مِنهُ مِنَ الأَسقامِ تَشفي

بِتُّ أَستَحلي مَجاني رَشفِهِ

وَهوَ يَستَحلي كَما اِستَحلَيتُ رَشفي

أَرُضابٌ ريقُهُ أَم ضَربٌ

مِن عَصيرِ الكَرمِ مَمزوجاً بِصِرفِ

هَزَّ غُصنَ البانِ في حِقفِ نَقاً

وَبَلائي غُصنُ بانٍ فَوق حِقفِ

قَمَرٌ صورَتُهُ كاسِفَةٌ

كَلَّ بَدرٍ كامِلٍ لَيلَةَ نِصفِ

لَحظُهُ السَكرانُ في عَربَدَةٍ

لَم يَزَل في تيهِهِ ثانِيَ عِطفِ

آلَمتهُ عَضَّتي في خَدِّهِ

أَلَماً كِدتُ لَهُ آكُلُ كَفّي

وَقَفَ الحُسنُ عَلَيهِ فَغَدا

جامِعُ الحُسنِ لَهُ أَحسَنَ وَقفِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.