وأهيف القد بالقلوب هفا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

وَأَهيَفِ القَدِّ بِالقُلوبِ هَفا

أَورَدَني وَردُ خَدِّهِ تَلَفا

فَصرتُ يَعقوبَهُ هَوىً وَجَوىً

وَصارَ لي يوسُفاً فَوا أَسَفا

وَاللَه لَو جادَ بِالزِيارَةِ لي

مَن أَنا مِنهُ عَلى شَفاً لِشَفا

إِن ماجَ رَدَّ القَضيبَ مُنخَذِلاً

أَو لاحَ راحَ الهِلالُ مُنخَسِفا

كَم جَرَحَ القَلبَ بِاللِحاظِ وَكَم

جَرَحتُ بِاللَحظِ خَدَّهُ تَرَفا

كَأَنَّما جِسمُهُ لِرِقَّتِهِ

ماءُ صَفاً لَكِن الفُؤادُ صَفا

يا عامِرَ القَلبِ بِالغَرامِ أَجِر

مُتَيَّماً صَبرُهُ الجَميلُ عَفا

جاءَ عَذولي جَهلاً يُكَلِّفُني

عَنكَ سُلُوّاً فَزادَني كَلَفا

اُكفُف مَلامي وَلا تَزِد أَلَمي

حَسبِيَ ما بي مِنَ الهَوى وَكَفى

قَد كَتَبَ الحُسنُ بِالعِذارِ عَلى

كاغِدِ تُفّاحِ خَدِّهِ أَلِفا

كَأَنَّهُ عاشِقٌ لِوَجنَتِهِ

حَتّى إِذا ما تَقابَلا وَقَفا

نالَ مِنَ الحُسنِ فَوقَ مُنيَتِهِ

فَعاجِزٌ عَنهُ كُلُّ مَن وَصَفا

دَبَّت على خَدِّهِ عَقارِبُ صُد

غَيهِ فَخافَت مِن نارِهِ التَلَفا

فَاِنعَطَفَت خيفَةَ الحَريقِ وَلَو

كانَ يَخافُ الحَريقَ لانعَطَفا

نَقطِفُ مِن وَجهِهِ جَنى جنة ال

حُسنِ فَيَزدادُ كُلَّما قُطِعا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.