يرق الصخر لي مما أقاسي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

يَرِقُّ الصَخرُ لي مِمّا أُقاسي

وَأَنتَ عَلَيَّ فَظُّ القَلبِ قاسِ

وَلَم يَكُ ناسِياً ذِكراكَ قَلبي

وَأَنتَ مُضَيِّعٌ لِلعَهدِ ناسِ

دَعوا عَذَلي عَلى ناسي عُهودي

فَما العُذّالُ في الناسي بِناسِ

تُذَكِّرُني لَماهُ الراحُ صِرفاً

فَأَمزُجُ مِن دَمي وَالدَّمعِ كاسي

رَمَتني مُقلَتاهُ بِسَهمِ لَحظٍ

فَما بُقراطُ لي مِنهُ بِآسِ

قَدِ اِقتادَ الغَرامُ بِهِ عِناني

كَما اِقتادَت عِنانُ أَبا نُواسِ

أَبَيتُ الضَيمَ إِلّا في هَواهُ

عَلى عَينَيَّ أَحمِلُهُ وَراسي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.