أديري في الدجى شمس العقار

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَديري في الدُّجى شَمسَ العُقارِ

عَلى النُدَماءِ يا شَمسَ النَّهارِ

مُعَتَّقَةً كميت اللَونِ يَبدو

بِها الضِّدانِ مِن ماءٍ وَنارِ

وَساقِيَةٍ كَغُصنِ البانِ قَدّاً

سَبتَنا بِاِحوِرارٍ وَاِحمِرارِ

وَقَد غَصَّ السِوارُ فَعَضَّ زنداً

لَها مَن لي بِتَقبيلِ السِوارِ

أَيَحمِلُ خَوطُ بانٍ جُلَّناراً

بِهِ مِن وَجنَتَيها جُلُّ ناري

أَمِط عَنّي الوَقارَ بِها فَإِنّي

أَرى خَلعَ العِذارِ عَلى العُقارِ

وَدونَكَ فَاِسقِني حَتّى تَراني

غَداً يُبكى عَلَيَّ مِنَ الخُمارِ

فَما سَلّى الهُمومَ كَشُربِ راحٍ

كُمَيتٍ زَندُها في اللَيلِ واري

إِذا صَدَمَت جُيوشَ الهَمِّ وَلَّت

جُيوشُ الهَمِّ تُؤذِنُ بِالفِرارِ

فَباكِرها عَلى ماءَينِ بَينَ ال

خَمائِلِ مِنهُما ساحٍ وَجاري

إِذا هَبَّ النَسيمُ عَلَيهِ أَبدى

لَنا نَقشَ المُبارِدِ وَهوَ طاري

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.