لقد سرني لما سرى طيف مية

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

لَقَد سَرَّني لَمّا سَرى طَيفُ مَيَّةِ

أَلَمَّت فَأَحيَت مَيِّتاً حينَ حَيَّتِ

وَرَدَّت عَذولي تائِباً وَهوَ قائِلٌ

يَدا العاذِلِ المَغرورِ في الحُبِّ تَبَّتِ

كَذا ما رَأَت عَينٌ وَإِلّا فَأُعمِيَت

وَلا سَمِعَت أُذُنٌ وَإِلّا فَصُمَّتِ

فَقُل لِلَّذي يَلقاكَ في الحُبِّ لا هِياً

أَردتَ بِعَذلي مِنحَتي وَهوَ مِحنَتي

عَذابُ الهَوى عَذبٌ وَما أَعجَبَ الهَوى

وَما هُوَ إِلّا مُنيَةٌ في مَنِيَّةِ

وَكَم خائِضٍ في النارِ حُبّاً لِجَنَّةٍ

وَوَجنَةُ مَن أَهواهُ ناري وَجَنَّتي

فَمَجنونُ لَيلى ماتَ في الحُبِّ مَوتَةً

وَلي كُلَّ يَومٍ في الهَوى أَلفُ مَوتَةِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.