يا عاذلي أقصر فكم تتعب

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

يا عاذِلي أَقصِر فَكَم تَتعَبُ

في سَلوَتي تَطمَعُ يا أَشعَبُ

هَيهاتَ أَن أَسلُوَ عَن شادِنٍ

في حُبِّهِ العاتِبُ لا يَعتُبُ

وَجدي مُجِدٌّ في هَواهُ وَإِن

كانَ بِقَلبي حُبُّهُ يَلعَبُ

بي مِن بَني التُركِ هَضيمُ الحَشا

أَحوَرُ مَعسولُ اللَمى أَشنَبُ

يَبدو فَيَجلو قَمَراً وَجهُهُ

مِن صُدغِهِ في خَدِّهِ عَقرَبُ

في سَرجِهِ يَنسابُ مِن فَرعِهِ

الثُعبانُ فَوقَ الحِقفِ إِذ يَركَبُ

عَن بَرَدٍ يَبسِمُ أَو لُؤلُؤٍ

وَعَن أَقاحٍ ثَغرُهُ الأَشنَبُ

حاجِبُهُ يُغنيهِ عَن قَوسِهِ

وَلَحظُهُ السَهمُ فَما يُحجَبُ

وَقَدُّهُ أَطعَنُ مِن رُمحِهِ

وَلَحظُهُ مِن سَيفِهِ أَضرَبُ

هاروتُ في بابِلَ مِن نَفثِهِ

لِلسِّحرِ مِن أَجفانِهِ يَعجَبُ

كَأَنَّهُ وَالرَّاحُ في كَفِّهِ

شَمسُ الضُحى قابَلَها كَوكَبُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.