أفدي الذي زار بعد هجر

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَفدي الَّذي زارَ بَعدَ هَجرٍ

فَكانَ مِن عِلَّتي طَبيبي

أَطلَعَ بَدراً مِن فَوقِ غُصنٍ

يَميسُ تيهاً عَلى كَثيبِ

يَرنو بِأَجفانِهِ دَلالاً

فَيَنفُثُ السِحرَ في القُلوبِ

وافى وَفي كَفِّهِ مُدامٌ

أَلَذُّ مِن غَفلَةِ الرَقيبِ

كَأَنَّها إِذ صَفَت وَراقَت

شَكوى مُحِبٍّ إِلى حَبيبِ

لَقَد عَجِبنا مِنهُ وَمِنها

كَالشَمسِ وَالبَدرِ في قَضيبِ

فَقُمتُ مُستَبشِراً وَقَلبي

في غايَةِ الوَجدِ وَالوَجيبِ

فَدارَ ما بَينَنا عِتابٌ

كَالخِصبِ وافى عَلى جُدوبِ

قَبَّلتُهُ قُبلَةً تُضاهي

تَجاوُزَ اللَهِ عَن ذُنوبي

وَباتَ يَقري سَمعي كَلاماً

أَحلى مِنَ النَصرِ في الحُروبِ

وَبِتُّ مِنهُ في برد عَيشٍ

مُفَوَّفٍ ناعِمٍ قَشيبِ

فَيا لَها لَيلَةً جَنَيتُ ال

ثِمارَ مِن غُصنِها الرَطيبِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.