لنا يا أبا حسن عادة

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

لَنا يا أَبا حَسَنٍ عادَةٌ

عَليكَ وَدينُكَ حِفظُ العَوائِد

بِأَنَّكَ تَطرُدُ عَنّا الهُمومَ

وَما زالَ قُربُكَ لِلهَمِ طارِد

فَبِادِر إِلَينا فَصَرفُ الزَمانِ

خَفِيُّ الغَوائِلِ جَمُّ المَكائِد

وَماضي شَبابِ الفَتى لا يُرَدُّ

وَذاهِبُ عَيشِ الصِبى غَيرُ عائِد

فَسارِع إِلى مَجلِسٍ غابَ عَنهُ

كُلُّ رَقيبٍ وَواشٍ وَحاسِد

وَقَد جُمِعَت فيهِ شيناتُهُ

شَرابٌ وَشَمعٌ وَشَهدٌ وَشاهِد

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.