طراز مشيب في عذار له نقش

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

طرازُ مشيبٍ في عذارٍ له نَقْشُ

وفي كبِدي منه جروحٌ لها أَرْشُ

إذا نظرتْ ليلى إليه تَنهَّدتْ

وبادَر من أمطار أَدمُعِها رَشّ

ولو شئتُ أَخْفاه الخِضابُ وإنما

أنا أتّقى من أنْ يُداخِله غش

فقلتُ لها يا ليلُ إنْ شاب عارِضى

فما شاب لي عزمٌ ولا وَهَنَ البطش

فلا تُنْكرى من نهضتي ما عرفِته

وما هي إلا فوقَ ماعهِد الفرش

فلم يَثْنِها ما قلتُ حتى كأنما

كلاميَ سِرٌّ قابلتْ لفظَه الطُّرْش

وقالت أَقِلْني إنما كلُّ شعرةٍ

لشيبك أفعى في فؤادي لها نَهْش

إذا المرء خانْته الشَّبيبةُ وانتهى

إلى الشيبِ فالأَوْلى بجثته النعش

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.