مَلَّني واستحلَّ ظُلمي

وما لي فيه يَدُ

بَدرُ تمٍّ أبهَى من

البدرِ حسناً وأَبعَدُ

خانَ عهدي وخانني

في هواه التّجلُّدُ

أَنا في نارِ هجرِهِ

وقِلاهُ مُخَلَّدُ

كما تقرَّبتُ بالوصالِ

إليهِ وَيبعُدُ

لا أطيعُ النّصيحَ فيه

وإن كانَ يُرشِدُ

وإذا لامني العوا

ذِلُ فيه وفَنَّدُوا

عُدتُ في حُبِّهِ إلى

الغَيِّ والعَودُ أَحمَدُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.