حسبي من العيش كم لاقيت فيه أذى

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

حَسْبي من العيشِ كم لاقيتُ فيهِ أذَىً

أقَلُّهُ فَقدُ أترابي وخُلاّني

لم يَبقَ لي من مُشْتَكى بثٍّ أحَمِّلُهُ

همّي ولا مَنْ إذا استصرختُ لَبّاني

وصُمَّ عنِّي صَدى صوتي وأفردَني

ظِلِّي وملَّ الكَرى والطيفُ غِشياني

وما نظرتُ إلى ما كان يُبهِجُني

إلاّ شَجاني وآسانِي وأَبْكاني

ناحَتْ فباحَت في فُروعِ البانِ

عن لوعَتي وعن جَوَى أحْزاني

بخيلةُ العينينِ بالدّمعِ وَلِي

عينٌ تجودُ بالنجيعِ القاني

إذا دعَتْ أجَبْتُها بروعةٍ

وُرْقٌ تداعت في ذُرا الأغصانِ

وحَسْرَتي أنّ الزمانَ غالَ مَنْ

كنتُ إِذا دعَوْتُه لبّاني

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.